يقول الله تبارك وتعالى: {ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} فلن يصلح الله شأننا نحن المسلمين حتى نعود الى دينه الحنيف الذى تسسبت تبعيتنا له بغير صدق وإخلاص الى مانحن فيه من هوان على كافة البشر..
فلا تجد منطقة من العالم كله الا وفيها مسلمين يهانون كافة أنواع الإهانة المادية والمعنوية سواء غمطا لحقهم فى الحياة الكريمة وعبثا فى مقدراتهم أو نهبا لثرواتهم وإذلالا لنفوسهم وتركيعا لأبدانهم عندما أبت أن تخلص عبادتها لربها تعالى وتتبع نبيها صلى الله عليه وسلم..
وأرى أنه لن يصلحنا شئ غير عودتنا الى كتاب ربنا وترك خلافاتنا التى تفسد علينا حياتنا ومستقبلنا وننشغل بما خلقنا الله تبارك وتعالى لأجله ولكى لا يكون كلامى عام وغير محدد أقول يجب أن نحافظ على صلواتنا فى المساجد من الفجر الى العشاء وهما الصلاتان اللتان فرق بهما رسول الله بين المؤمنين والمنافقين «بيننا وبينهم الفجر والعشاء».
وأن نحفظ كتاب ربنا ونعمل بما فيه وأن نعد لأعداء الله ورسوله وأعدائنا ما إستطعنا من قوة كما قال ربنا ولا يكلفنا الله الا ما آتانا، ساعتها نكون أهلا لنصر ربنا {ان الله يدافع عن اللذين آمنوا} ويدحر الله أعدائنا وينصرنا عليهم كما حدث فى بدر والمسلمين قلة بعددهم ولكن كانو بالله كثير وكما حدث فى العاشر من رمضان وما كان أحدا من العالمين يتوقع أن ننتصر علي ذلك الجيش الذى قالوا عنه أنه لايقهر {فاعتبروا يا أولى الأبصار}.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكاتب: عبدالمنعم.
المصدر: منتديات مشكاة الإسلامية.